حان الحديث عن غرق فرعون موسي
نهر النيل مكان غرق فرعون موسي |
رسالة موسي كانت ثقيلة علي قوم فرعون السبب معروف زحزحة فرعون
من صولجان الحكم
فرعون موسي أمر هامان كما هو معروف بإقامة الصرح .
ما كان علي هامان إلا وأن جند الناس والأقوام لبناء الصرح العظيم .
كان بني إسرائيل من ضمن تلك الأقوام.
بني إسرائيل راءوا مهانة وعذاب عظيم بسبب
بناء هذا الصرح .
بني إسرائيل كانوا يسكنون ومستقرين في قرية
معروفة في الوقت
المعاصر باسم قارون نسبة إلي قارون من قوم موسي بمحافظة الفيوم
أشار موسي بالهروب من فرعون موسي والخروج من الفيوم الخرو
من أين من الفيوم إلي أين إلي ارض سيناء أي
الرحلة تبدأ من الفيوم إلي سيناء .
كانت نقطة البداية قرية قارون وكانت نقطة النهاية ارض سيناء .
إذا أردت أن تسير في نفس المسيرة التي كانت ملازمة لبني إسرائيل
فعليك أن تبدأ من نقطة البداية وهي قرية قارون وتعتبر
أن الخريطة المصاحبة للمكان
كأنها خالية تماما من كل إنشاءات العصر الحالي
وتتبع الطريق الذي يؤدي إلي
ارض سيناء عبر الدليل والدليل من يعرف مخارج ومداخل
والعلامات التي تحدد مسالك الطرق
وكانوا يعرفون الطرق عن طريق النجوم أو علامات مثل الهضاب
أو التلال أوممرات أو سلاسل الجبال.
لكن في الوضع الراهن ملامح الأرض وتضاريسها تغيرت
سبب الإنشاءات المعمارية من مدن وقري وكذلك الطرق
في الوقت المعاصر ، أي إذا أردت أن
تذهب إلي سيناء عبر الصحراء من الفيوم فسوف
تجد عناءا شديدا والسبب معروف .
حتى إذا أردت أن تطير عبر طائرة فانه من الصعوبة تحدد خط سير لرحلتك .
المهم حينما ذهبت إلي قرية قارون لأسلك مسلك اعرف منه
خط السير بصدق صعب ولكن مع التفكير تم
الوصول إلي نقطة
مهمة وهي أن موسي وقومه
خرجوا من الفيوم وفي طريقهم اعترضهم بحر هذا البحر
أرادوا عبوره إلي البر الآخر فأرادوا
أن يبحثوا عن نقطة تسهل لهم فكرة العبور وبالفعل تم
وجودها والسبب لأن الدليل وموسي
علي علم بتلك النقطة التي منها يعبرون إلي البر الآخر.
وقد ذكرت كتب الأديان جميعا فلق البحر لقوم موسي وغرق
فرعون وجنوده هذا ليس بجديد ولكن الجديد أنني بحثت عن
هذا البحر ومن خلاله استطعت
أن اعرف المكان المراد منه العبور ألي البر الثاني وبالفعل
تمت عملية البحث
لتلك النقطة الهامة في موضوعنا .
المكان روعة تحفة من الجمال الطبيعي الجبال بكثرة ولون
المياه كلون الجبال وقلت ما السبب الذي أتي علي فرعون
ليصدق موضوع فلق البحر مع العلم أن جنوده دبوا ارض
مصر شرقا وغربا وعلي علم بكل الطرق.
البحر من الجانبين يحفها جبال عالية إذا أتيت من الشمال
أو من الجنوب وبمحاذاة الساحل لرأيت الجبال تزين هذا
المكان أي من الصعب أن تصل
مباشرة إلي مياه البحر.
خطر في ذهني أن فرعون موسي وجنوده عندما تم فلق البحر
أنهم تشبعوا بان المكان مليء بالجبال واعتقدوا للوهلة الأخيرة أن
الطريق الذي سلكه كان ممرا بين جبلين وخاصة انه عندما سلك
الطريق للوصول إلي الطريق الذي سلكه موسي
وقومه لم يأخذه مقاطع لأقرب نقطة للبر الآخر ولكن بما يشبه
الزاوية المنفرجة
من مكان والزاوية الحادة من مكان آخر والذي أكد معلومة انه
ممر هو ان الطريق كان سالكا
ممهد لمرور عربات الجنود وكذلك لون المياه بنفس درجة لون الجبال
مما تسبب في إغفال
فرعون وجنوده عن حقيقة المكان والتغيرات التي صاحبت المكان .
المهم في الموضوع أن هذا المكان لازال يحتفظ بجنود فرعون
وكذلك العربات وإذا رأيت المكان من المستحيل تصديق أن هذا المكان
لصاحب تلك التغيرات الرائعة ومقبرة دفن فيها جنود
فرعون وكذلك هامان
المهم في الحديث أردت أن أوضح أو اقرب لك مسلكا لربما تجد
عندك حب المعرفة والمغامرة لتعرف وتقوم بالبحث عن خط سير قوم
موسي من الفيوم إلي ارض سيناء.
قد أوضحت أنهم اعترضهم بحرا ومن خلاله وصلوا
الي نقطة تسهل لهم العبور إلي البر الآخر فما هو البحر
وما هي تلك النقطة التي بها تم منها فلق البحر إلي البر الآخر
وللحديث بقية
أريد البحث كاملا فهو شبق فعلا أن تتعرف علي المكان الحقيقي الذي غرق فيه فرعون وجنوده
ردحذفأريد البحث كاملا فهو شبق فعلا أن تتعرف علي المكان الحقيقي الذي غرق فيه فرعون وجنوده
ردحذف