الاثنين، 7 يناير 2013

معلومة هامة لجموع المسلمين

اهلا ومرحبا بحضارتكم معاكم
هشام رمضان سالم
 مؤلف كتاب إحياء غيب الأنباء
هم علي حق
وده راجع لأنهم لا يعرفوا أي معلومات عن هذا الرجل المرسوم في هذه الصورة
 هذا الرجل المرسوم في الصورة لم يأخذ حظا وافرا من سرد قصصه وأعماله ورحلة كفاحه
علي كوكب الأرض هذا الرجل زكاه رب العالمين في كتابه القرآن الكريم ولقّبه بذو القرنين .
لكن علماء الآثار وخاصة العرب والمسلمين لا يعلموا عن أعمال ذو القرنين شيئا .
وبجهلهم عن ذو القرنين تركوا علماء الغرب والمستشرقين يؤلفوا وينسبوا ويخططوا ويضعوا
 آرائهم ودراساتهم علي آثار الشرق القديم كما يريدون والذي يغضبك أنهم لا يناقشوهم في شئ
بل يؤكدوا ويباركوهم علي ما تم التوصل إليه وتصبح قاعدة علمية راسخة تتداول عبر القنوات العلمية
والشرعية والأكاديميات العلمية عل مختلف المراحل وتصبح علما يحتذي به
 ما موضوع الصورة?
 صورة رسمها ذو القرنين لكي تكون رسالة لسكان الأرض الذين سيأتوا من بعده
وخاصة سكان آخر الزمان وتوضح الرسالة أو مضمونها كالتالي
يا سكان الأرض أنني جئت لهذه القارة وهي في أقصي ما تغرب عنه الشمس
وذلك كما قال رب العزة في كتابه الكريم القرآن الكريم .
( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ) الكهف (86)
وقضيت علي أقوام الشر وهم قوم يأجوج ومأجوج وأغلقت جميع السدود عليهم وأصبحت القارة بردا وسلاما
وهذا ما تدل عليه الصورة بانتشار ورق البردي علي جميع القارة وكأنه يقول أصبحت القارة بردا وسلاما .
وإذا دققتم في الصورة
تجد أن الصورة تحتوي علي حشرة العقرب وزهرة عباد الشمس
 وهذا ما يدل علي أقصي ما يأتي إليه عقرب الساعة من الوقت .
هذه الصورة تتشابه مع صورة أخري وأيضا علماء الآثار أنسبوها إلي الملك نارمر موحد القطرين
وقالوا أنها توضح مسيرة الملك نارمر في توحيد القطرين في القطر المصري القطر الشمالي والقطر الجنوبي
وهي صورة أيضا توضح مسيرة ذو القرنين في كفاحه ضد أقوام الشر وهم قوم يأجوج ومأجوج
 وأوجه الشبه العظيم في الصورتين
إذا حضراتكم لاحظتم ودققتم في الصورتين وقوف هذا الرجل العظيم المتكرر في الصورتين
 يقف علي سطح الأرض ومن تحت رجليه أي أسفل الأرض أقوام أو رجال محبوسين يحاولون التسلق
للوصول إلي سطح الأرض ولكنهم يعجزوا بسبب ارتفاع سطح الأرض عن مستوي عمق الأماكن المغلقعليهم
في باطن الأرض في هذه الآونة وبعد عملية غلق السدود علي تلك الأقوام وكأن حاله في مخاطبة سكان الأرض
الذين يسكنون ويتبعون سبيله بقوله كما هو مذكور في القرآن الكريم
 ( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ) (الكهف .98 )
تلك الأقوام المغلق عليهم تحت الأرض حاولوا مرارا وتكرارا أن يدكوا تلك السدود ولكن دون جدوى
فما عليهم أن يحفروا في باطن الأرض لكي يصلوا إلي مكان قريب من سطحه
ويقوموا بحفر نفق لهذا الغرض فما عليهم إلا أن هذه الحفريات تقربهم من بعضهم البعض
 ويتحدوا مع بعضهم لكي يجدوا وسيلة للخرج من هذه الغلقة العظيمة وذلك كما ذكر في القرآن الكريم
 ( وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا )( الكهف .99 )
إن مع احترامي الشديد وتعظيم شأن علماء الأمة والأئمة المسلمين
 من تجميع أحاديث رسول رب العالمين محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
وكذلك أحاديث وأقوال الصحابة والتابعين وتابعي التابعين
 واجتهاداتهم للوصول الي الحقائق وتجميع كل معلومة تفيد المسلمين من بعدهم
إلا أنهم أخطئوا في تفسير أو كشف الغموض عن هذا الرجل العظيم مما ترتب عليه تفسيرات
أبعدت جموع المسلمين عن المنهج المكلف به أو أعماله .
حتى ما آلت إليه نفسه في دراسة المنهج الإسلامي
 وما ترتب عليه بالأخذ ممن سبقوه من علماء وأئمة ممن وضعوا منهجهم ومرجعيتهم للأخذ بها
ولكن شابهها بعضا من الأخطاء كما هو واضح في تفسير قصة ذو القرنين وقصة إغلاقه للسدود
مما ترتب عليه وصول المعلومات إلينا في هذا الوقت من الزمن علي نفس منوال العلماء والأئمة السابقين
ولم يقدروا علي تغيير أو محاولة تصحيح ما وقع فيه العلماء والأئمة المسلمين السابقين
مما ترتب عليه ظهور أمور عظيمة ذات عمق غيبي لم يستطع علماء الأمة الإسلامية في العصر الحالي
من فك غموضها وإلتجأوا إلي علماء الغرب وما تُرك من تراث أحبار اليهود والنصارى لسد فجوة
لم تكن في حسبان السابقين أن تحدث كما واضح في هذا العصر
من كثرة حدوث الزلازل وعظيم أعمال القدماء المصريين من آثار تركت بوفرة ومتناثرة علي سطح
الكرة الارضية كذلك ما وصل إليه البشرية من حضارة زائفة