الاثنين، 4 يونيو 2012

عشتار بوابة عبر اعماق الارض الي القارات الاخري تحت اعماق الارض







عشتار ، كذلك قالوا عنها علماء الآثار .
علماء الآثار صالوا وجالوا قولا ورأيا وأرادوا
أن يطبقوا قولهم فعلا علي الواقع وهذا من خلال
 تصريحاتهم وأبحاثهم حول عشتار أو ما يدعونها .
علماء الآثار أخذوا عشتار علي انها تراث أثري
عظيم وهام وإندهشوا من بناء أو فكرة بناءه أو
 فكرة بناءه وعظمة تشييد هذا الأثر والصور
 المرتبطة به .
الحقيقة عشتار رسالة قوية جدا ومضمونها
خطير لسكان آخر الزمان .
والرسالة كتبت في هذا المكان مثله كمثل باقي
 الأماكن الأخري المنتشرة علي بقاع الأرض
 بمختلف القارات لتعريف الناس بخطورة هذا المكان .
أصحاب هذه الرسالة هم صحابة ابو الانبياء
ابراهيم وهم الكتبة الملازمين لقصة كفاح ذو القرنين
ورفاقة في محاربة قوم يأجوج ومأجوج واغلاق السدود
 عليهم .أرادوا ان يبعثوا رسالة ثابتة عن طريق ذات
الأثر العظيم المتروك في المكان والسبب لأنهم يعلموا
ان العقل البشري دائم نسيان الماضي وحقائقه أو ان
 الرسالات بعد مرور الوقت وتلاحق الأزمنة والأحداث
 تتناثر مضمونها وتتداخل بعضها البعض وتضيع الحقائق .
لــــذلك ، أرادوا وضع هذا الأثر العظيم بطريقة ثابتة
لا تستطيع التغيرات المناخية او العقول البشرية ان تغير
محتواها وان تصل الي اصحابها وهم سكان آخر الزمان .
علماء الآثار أشاروا في كل مكان وأذاعوا خبر روعة
وعظمة بوابة عشتار أو مكان عشتار كأثر عظيم وهام
الي ان وصلت الي متحف برلين بالمانيا ويأتي لها الزوار
من ارجاء المعمورة وهم مندهشين من عظمة التصميم
والبناء ولا يفكروا ما وراء هذه البوابة من أمر ؟
وهذا يرجع الي الزائف شامبيليون واعوانه من
المستشرقين والعرب بانه استطاع فك لغز اللغة المصرية
القديمة وانه في استطاعته الآن كتابة وتسطير حضارات
المصري القديم وعلي ضوء ذلك اضاعوا سطور
ماضي حضارات الشرق الأدني القديم وذلك لأن الحضارة
المصرية القديمة هي صاحبة سطور تلك الحضارات
علي ضوء اللغة المصرية القديمة ذلك لأن المؤسس واحد
ذو القرنين ورجاله في رحلة غلق السد هو رفاقة وضع في
اذهانهم انه من الممكن لتلك الأقوام بعد عملية غلق السدود
المنتشره علي سطح الارض ان يبحثوا عن مخرج آخر في
باطن الأرض غير تلك الفتحات المحكم إغلاقها  لليخرجوا
من حبستهم او رقدتهم الطويلة داخل هذه السدود ، فخاف
 ذو القرنين ان تقوم تلك الأقوام بحفر طرق تؤديهم الي مكان
الممرات او الانفاق الموجودة بامتداد باطن الارض وهي ممرات
او انفاق عبارة عن طرق او سبل الانتقال من قارة الي اخري
من خلالها وهي كانت وسيلة قديمة للإنسان وكذلك الحيوانات
للانتقال الي اماكن اخري او قارات اخري للعيش او الترحال .
لذا خاف ذو القرنين ورفاقة من تلك الأقوام بعمل طرق
او فتحات او سبل في باطن الارض تصل لتلك الممرات
او تلك الطرق وتكون مفتوحة فيخرجوا منها .
فما كان علي ذو القرنين أو رفاقه إلا ان قاموا بعملية
غلق تلك الفتحات لتلك الممرات التي تمر عبر باطن
الأرض الي أماكن اخري مرورا تحت سطح البحار
والمحيطات الي اراضي اخري ويمنعوا تلك الأقوام
من الوصول من مخرج من خلالها .
بوابة عشتار التي ازهلت العالم في تصميمها وألوانها
وما تحتويه من صور ,لم يخطر في اذهان علماء الآثار
او المهتمين بالماضي البعيد ورسالاته ان ان يتمعنوا بما
تحتويه جدران البوابة .
فعلي جدران البوابة يوجد صور لبعض الحيوانات فيوجد
صورا لحيوان الأسد والتي تدل علي ان هذا المكان الذي
يقوم باستقبالك هو حيوان الاسد وهذا ما يوضح ان هناك
اقوام كالأسود وهم كنية كتمثال ابو الهول في مكان وكذلك
كتمثال الاسد الموجود امام البوابة ليوضح ان هناك اقوام
كالاسود مغلق عليهم سدهم في وراء هذه البوابة او هذا
المكان او مغلق عليهم هذا الممر او هذا النفق الذي يحاولون
 الخروج منه وصورة الثور دلاله علي بعد المسافة المصاحبة
لرحلة هذا الممر او النفق وكان ايضا كنية عن ذو القرنين
 الذي طاف الأرض من مشرقها الي مغربها .
خلاصة القول والأهم
في موضوع عشتار ان بعد عمل كل الاحتياطات
 اللازمة من ذو القرنين ورجاله لإتمام عملية غلق
المنافذ والفتحات التي تؤدي الي خروجهم من حبستهم
المُحكمة علي سطح الأرض وهي الممرات او الأنفاق
 رسموا صورة لامرأة قالوا عنها علماء الآثار انها آله الحب
عشتار ولكنها رسالة مثلها كمثل الرسالة المكتوبة علي
صورة كليوباترا وهي خاصة لسكان آخر الزمان مضمون الرسالة
" يا سكان آخر الزمان اعلموا ان تلك الأقوام المغلق عليهم بإحكام
عظيم سيخرجون في حال ما تكون المرأة في هذا الحال عارية "
 فصورة عشتار أو آلة الحب عشتار لإمرأة عارية أظافرها
كحافر الانعام هذا دليل علي الضلالة التي وصلت اليها المرأة
بجميع اديانها وكونها امرأة لها منهج سماوي وفطرة لن تتغير
 إلا في آخر الزمان والبومة المرسومة علي جانبي الصورة دلاله
علي الغمة والظلام الحالك لهذا الزمن وكذلك دلاله علي ان سكان
آخر الزمان وصل امر غمتهم كما هو حال تلك الاقوام المغضوب
عليهم وان المرأة أو آلة الحب عشتار واقفة علي الأسدين دلالة علي
استئناس معيشة تلك الاقوام اختلاط أحوال الأمم بعضها البعض
أي ضاعت القيم والمبادئ وكذلك ضاعت الاديان.
انها رسالات قويه لا يعرفها إلا لمن فتحت له خبايا أو الأسرار
الموجودة في كتاب المسلمين وهو القرآن الكريم وتفتح له
أسرار الشفرات القرآنية والمتمثلة في الأحرف الاولي لبعض
السور للقران كــــ حم , الم ، المر ، ص ...............وغيرها من السور 
هشام رمضان سالم
  •  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق