الأربعاء، 6 أبريل 2011

شامبيليون وتزييفه لأعظم الحضارات

كل إنسان وله ملكة فكرية .
ربما لا تخرج إلا في توقيت لا يعلمه إلا رب الكون .
هذه الملكة من الممكن أن تخرج إلي الحياة إذا رأي موضوعا أو قصة أو حكاية مرتبطة بفكر ما .
ولا أختلف معكم بأن هناك أناسا لا يريدون أن ينشغلوا بهذه الملكة الفكرية ويخلدوا إلي الراحة ويستسلموا إلي ملكة وأقوال الآخرين .
بل وينصرونها ويزيدوا من رقعتها .
ولا يحالون أن يفكروا في مغذي الموضوع .
بمعني .....هل هذه الأقوال التي استسلموا إليها حقا أهي جديرة بعدم البحث عن جديتها ؟
أم أن أصحاب تلك الأقاويل لا غبار عليهم فيما توصلوا إليه وليس لنا الحق في البحث والتنقيب عما أفرزت عقولهم .والسبب واضح 
لوجود رجال قاموا بإحاطة وتأكيد وتقييم تلك الأفكار علي حساب حقيقتها .
والسبب يرجع الي الهروب من إرهاق ملكتهم الفكرية من نقد أو إثبات عكس ما قد أظهرته تلك العقول .
مثال علي ذلك .
إذا خرجت علينا عقليات تنادي بأن ذو القرنين ليس له دلائل ثابتة علي كوكب الأرض سرعان ما نصدق .
والسبب.... هو صعوبة أو عدم الوصول إلي أعماله وخاصة أن ذو القرنين مرت عليه السنين بل وأحقاب دون الجدوى من الوصول ولو علي برهان واحد علي صدق أعماله المذكورة وخاصة المذكورة في كتاب المسلمين وهو السد الذي أغلقه علي قوم يأجوج ومأجوج .وإذا خرج علينا عقليه مثل شامبيليون برواية وهي أنه شق طريقه إلي القطر المصر واستطاع أن يصل إلي لغز سر اللغة المصرية القديمة ( الهيروغليفية ) نجد أن خطواته تتبارك بسبب المجهود الذي فعله للوصول إلي سر اللغة .
الفرنسيين كانوا يسارعون في خطوات الوصول إلي سر اللغة والسبب لاستيلاء الإنجليز علي حجر رشيد وخوفهم من أن الإنجليز يخرجوا علي العالم بتفسيرات للحجر وتنسب إليهم وتخلد خطواتهم علي مدي الحياة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق