الاثنين، 4 أبريل 2011

نهر النيل والصحراء الغربية المصرية هل لهما ماض مشترك؟

هذا ليس بكلام سياسة ولكن حقيقة اخفتها عنا الاقدار
ولي ان اقول لكم ان الانظمة السابقة في القطر المصري قد احبطوا فكرة الذهاب الي تلك المناطق الغنية والوفيرة بكل وسائل العيش الذكية من تربة قوية ومياه جوفية كانت او يتم تصنيعها او تسخيرها للزراعة وسبل العيش المختلفة
لكن وبصدق اثبتت الرسائل التي تركت من السابقين لأصحاب الحضارة المصرية ان اسم مصر بالفعل كان يطلق علي تلك المنطقة والتي نسميها اليوم بالصحراء الغربية
سيدتي وسيدي
بصدق مررت كثيرا بتلك المناطق بداية بمحافظة مرسي مطروح الجميلة ذات المناخ الرائع الجلاب الخلاب الداهية من حيث الطبيعة وصفاء مياه البحر والجوده العالية للأرض الزراعية بل واراض كثيرة علي الساحل الشمالي بعد وقبل ايضا محافظةمرسي مطروح مارا بالطريق المؤدي الي مدينة سيوه ذات الجو الحار الجاف الهادئ الجميل رأيت اراضي زراعية بور لا اقول انها بور بل نحن من جعلها علي تلك الصورة والسبب لأن العلماء قالوا انها لا تصلح للزراعة
كيف ؟
وقد زرعها السابقون من اجدادنا وكانت يوما عظيم الترحال اليها لجذب الثمار والغلال بل والذي اريد ان اقوله ان تلك المناطق هي التي حضنت رسالة نبي رب السماء يوسف والأدهي من ذلك قد ترك رسالات عظيمة وكأنه يقول للعالم بأجمع وللقطر المصري بالأخص
ايها الناس قد مرت صفحاتي ورسالاتي ال القطر المصري من خلال تلك البقعة الغنية العظيمة فلا تهملوها واعلموا اني تركت هذه الرسالة لأكذب من يقول انها كانت صحراء قاحلة لا تنفع زرع ولا حياة
امضاء نبي رب السماء يوسف بن يعقوب ابن اسحاق ابن ابو الانبياء ابراهيم عليه السلام
والامضاء هنا ليس بانه وقع علي ورقة ولكن الامضاء عن طريق وضع صفحات عظيمة من الأثر من خلال ابنية وكذلك بصور مختلفة من الرسائل التي لا يستطيع الدهر علي مر العصور ان يزيلها والغرض لكي يطمئنوا ان تلك الرسائل سوف تصل لمن يهمه الأمر
المهم في الأمر ان نهر انيل اخالد كان مارا بتلك المناطق وكان له دورا هاما في تغيير صورة الحياة في هذه المنطقة وباختفاءه اختفت جميع صور الحياة فهل بعد الامكانيات البشرية والعصرية من عودة جديدة لصور الحياة المختلفة مثلها كسابقها في تلك المناطق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق