الأربعاء، 6 أبريل 2011

كليوباترا والحقيقة المزيفة

الصورة المعروفة بصورة كليوباترا وسر الاسطوانة التي بداخل الصورة الذي أذاع شامبيليون نبأه للعالم أنه من خلال هذه الصورة والخرطوشة أنه استطاع فك لغز طال عليه الزمن وسر اللغة المصرية القديمة.
انظروا إليها جيدا ماذا تجدون جسدا عاريا – طائر يعرف الزخم وتاج علي رأسها كقرني شيطان .
هل في اعتقادك ان هذه الشخصية لملكه حكمت عرش مصر تجعل جسدها معبرا للكتبة المصريين لعرضها علي العامة ويتحاكي بها الناس عبر محطات الزمن .
أي منطق هذا الذي يجعل ملكا أو ملكة يضع نفسه في وضعيه بذيئة وخاصة أنهم ملوك لا جواري أو حاشية من البلاط الملكي.
والغريب في موضوع الصورة أنهم بعد بحث وتنقيب عن سر محتوي الصورة والشخصية عجزوا أن يخرجوا لها دليل أو صاحبة فنسبوها إلي شخصية وهمية وهي كليوباترا وظلوا يتحاكوا بها وعن حلقات الحب والعشق الذي كان بينها وبين بطليموس وتثبيت تلك الأفكار علي مستوي العقول المصرية أولا وبعد ذلك بقية العالم .
انظر لتلك الصورة كيف وضعوا بها أعين المصريين القدماء .
وأنت أيها المصري أيها المسلم بالذات كيف وصل بك الحال أن تصدق كل ما قيل عن هذه الصورة علي أنها ترمز لملكة مصر .
صاحب تخليق هذه الصورة لأعظم رجل عرفته قصة حكاية الحياة ملقب في الأديان السماوية بالرجل الذي طاف العالم .
والغرض منها رسالة لأهل الأرض وخاصة سكان آخر الزمان .
مضمون الرسالة يا أهل الأرض خروج قوم يأجوج ومأجوج من رقدتهم أو حبستهم الطويلة سوف يكون في حال ما يصبح حال المرأة كما لصاحبة الصورة عارية الجسد .
والخرطوشة أو الاسطوانة الموجودة والتي نسبوها لأسم كليوباترا ما هي إلا قصة لتسلسل خروج قوم يأجوج ومأجوج إلي واقع الحياة
بلا شك أن هناك عقول أصحاب ملكة فكرية خرجت ونادت بأن ما جاء به شاممبيليون خاطئ ولكن لم تكن لديهم الدليل المحسوس أو الفكر المضاد الصحيح علي صدق قولهم .ولكن إذا خرج رجلا ينادي بقوة ويقول انه استطاع أن يفك لغز العالم القديم لحضارات الشرق القديم وخاصة الحضارة المصرية .
السبب لأنه تربي في ريعان القطر المصري أحس بأحاسيسه ونشئ علي حبه وتنقل بكل صدق بين جوانبه ليعرف حقيقة وطبائع القطر المصري .
تخرج عليه ألسنة الذين اعتبروا شامبيليون ليس مجرد رجل حل لغز اللغة المصرية بل وصفوه بأنه كان جالسا في أحضان تلك الحضارات وأصبح بعد ذلك سفيرا إلينا ليبلغنا عما كانت به حضارات الشرق القديم وخاصة القطر المصري خرجوا عليه بعبارات انك تريد أن تتربع علي الكرسي .
انظروا أصبح أمر الاهتمام بالآثار مجرد كراسي لا البحث عن الحقيقة .
أصبح الرجل في موقف صعب إذا نادي تلك العقول حاربوه بالا عقلية .
والسبب من وجهة نظرهم يرجع الي .

بعد مرور السنوات الطويلة علي فك لغز اللغة وتربع شامبيليون علي العرش وقيام المحافل العلمية التي تنادي بفضله وتسير علي خطاه بأن كل ذلك سراب لا يبت للحقيقة .
أغلقت الأبواب ولم يجد الرجل إلا الرأي العام ( العامة ) الذين لا يخافوا علي كرسي أو منصب ليبعث إليهم برسالته ويبلغهم بأن ما قيل وسوف يقال عن الحضارات المصرية القديمة من حكايات وأقوال ودراسات فهو خاطئ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق