الثلاثاء، 12 أبريل 2011

زلازل اليابان المدمرة الي أين تأخنا


أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالين بقوة 6.3 و6.4 درجة على مقياس ريختر ضربا شمال شرق اليابان الثلاثاء الموافق 12/4/2011  بعد يوم من وقوع زلزال أقوى في نفس المنطقة.
ولم ترد تقارير فورية حول وقوع ضحايا أو أضرار، ولم يصدر تحذير من وقوع موجات تسونامي.
ولم ترد تقارير حول إلحاق مزيد من الأضرار في محطة فوكوشيما دايتشي النووية وفقا لشركة «طوكيو الكتريك باور» المشغلة للمحطة النووية.
وكانت المحطة قد تضررت بسبب زلزال بلغت قوته تسع درجات الذي وقع في 11 مارس الماضي أعقبته موجات مد عاتية (تسونامي).
وطلبت الشركة من العمال الذين يحاولون إعادة الاستقرار في المفاعلات النووية هناك بالمغادرة على الفور.
وأوضحت الوكالة أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة كان قبالة الساحل الشرقي لمقاطعة فوكوشيما وعلى عمق 10 كيلومترات.
وأوضحت الوكالة أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة كان قبالة الساحل الشرقي لمقاطعة «تشيبا» وعلى عمق 30 كيلومترا.




المهم في هذا الموضوع مع خطورة موقف ان اليابانيين من تلك الزلازل لابد وأن يعرفوا ان  الزلازل محاولات خروج من مساجين مسجونيين من سجن عتيق من تحت الارض .
ولا اعلم  ما الغفلة التي علي اذهان البشرية وخاصة معشر العلماء وبالأخص علماء الأديان وعلي رأسهم أيضا رجال الدين الاسلامي
والسبب انهم يعلموا علم اليقين ان كتبابهم السماوي " القرآن الكريم " أوضح بعلم اليقين ان هناااااااك أقواااااااااام مغلق عليهم والأغرب لم أجد أحدا من علماء المسلمين المهتم بدراسات علم الانسان " الانتربولجيا " ان يهتم ولو عن بعد عن تلك الاقوام او هؤلاء الناس المذكور ذكرهم في كتب الائمة السابقين عن طريق تفسيرهم للقرآن وسنة نبيهم والمغلق عليهم ابد الدهر
لذا فان الانسان العادي معذور والسبب لأن أصحاب الفكر والعقول العلمية لم يأتي أحدا ويفتح صفحة من تلك الصفحات
لم يأتي احدا ايضا من الاعلاميين المهتمين بالشئون الدينية ويطرح برنامحا وسؤالا واحدا عن هؤلاء الناس الذين اغلق عليهم ويعيشون تحت الارض ويعبثوا باساس الارض ويدمروها والغرض ان يحدثوا فتحة تخرجهم الي سطح الارض
لذا فانني من منبري هذا انادي العالم اجمع انادي اصحاب الفكر انادي اصحاب الرسالة الاعلامية بان يطرحوا تلك التساؤلات لمن يعرف حقيقة ان هناك اقوام بالفعل مغلق عليهم ويريدون الخروج 
ان ما يحدث في اليابان ما هي إلا محاولات من أقوام مدفونين تحت الأرض ويريدون الخروج ويجتمعون علي مكان ما او نقطة ما تحت الارض ويقوموا بدفعها بقوه والغرض احداث فتحة للخروج منها وان هذا الإندفاع لا يظهر إلا في المناطق الارضية الصغيرة مثل الجزر وبصفة ان اليابان جيرة مثلها مثل جزر اندونيسيا وكذلك جزيرة كريت فان الزلازل تؤثر بها وبقوة وتكون ظاهرة ومبالغ فيها عن ما يحدث الزلزال في احد اجزاء القارة الكبيرة
انني اناشد العالم بان يتحوطوا الحذر من الخطر القادم وخاصة سكان الجزر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق