الاثنين، 8 أغسطس 2011

احياء غيب الانباء باقي الحديث عن ذو القرنين


باقي الحديث عن ذو القرنين

إن أول الحضارات والرسالات إمتدادا لملّة إبراهيم رسول رب السماء كانت حضارة نبي رب السماء يوسف بن يعقوب والذي كان يقطن في منطقة الصحراء الغربيه أو في المنطقه الغربيه من القطر المصري والتي شهدت رواجا رائعا لصور الحياه , وإستمر الوجود الفعلي لأبناء إسحاق ويعقوب في هذه المنطقه العريقه الطويلة الممتده من الساحل الشمالي للبحر ألابيض المتوسط الي أعماق القاره ألافريقيه محا زاه بالمنطقة الغربيه للصحراءالغربيه وصولا الي ذكرالسيره الأولي لعلو وحضارة بني إسرائيل.
إن هذه المنطقه شهدت أيضا حضارة داود وسليمان العظيمه بما فيها الصرح العظيم والشهير علي مر العصور والازمنه والمعروف باسم صرح سليمان وتشهد أبنيتهم علي صدق القول والمنتشرة ايضا في بلاد الشرق القديم وبلاد ما وراء البحار ولم يترك أرضا لم يطأها تصديقا لما ذكر في كتاب المسلمين وكذلك من أمر الشفرات القرآنية او الحروف المتقطعه في أول بعض السور في كتاب المسلمين , وإن كانت حضارتهم لم تأخذ حظا وافرا من كشف الغيب عن أسرارها.

غير ذلك من الحضارات العظيمه كحضارة قوم فرعون الذين شهدوا وجودا واسعا وحظا وافرا من المُلك والبناء والتشييد وإنتهت بعصر فرعون موسي وجاءوافي الحضور بعدهم القوم الجبارين وورثوا الحكم والمّلك والجنات من فرعون وقومه عندما ذهب يتتبع الاثر وراء بني إسرائيل إنتقاما منه ولكن القدر أغفله عن طبيعة مياه نهر النيل ولم يدرك ان الجبال الذي يراها هو وقومه وجنوده ويسير من بينها ماهي إلامعجزه صاحبت رسالة نبي رب السماء موسي بانشقاق الماء وكأنها كالجبال الشامخه وأغرقته وقومه وجنوده ولم ينجو أحدا إلا فرعون فإنه نجي ببدنه , وأما المكان فإنه محتفظ بجيش فرعون وعتاده تحت مياه نهر النيل بعد أن عبر موسي وقومه النهر المفلوق .
وجاءت بعد ذلك الغلبه لقوم فرعون بعد نبيهم موسي وحاربوا القوم الجبارين وإستولوا علي ما إستولوا عليه من قبل وهو ملّك فرعون والحكم , وقد شيدت بني إسرائيل حضارة وعلوا وملكا عظيما مترامي الأطراف شرقا وغربا الي أن زال الملك والحكم ولم يبقي إلا ألابنيه العظيمه تحكي من واقع أعمالها سّير وقصص وانباءغيبيه لحضارة بني إسرائيل .وتورّث ملّك بني إسرائيل بعد ذلك قوم من نسب وصهر بني إسرائيل وكما هو معروف عنهم في كتاب المسلمين بإسم قوم تبع وسّطر لها سطورا واضحه في كتاب المسلمين لتأكيد الحضور الزمني لهم وسيّرهم وبنائهم أيضا حضارة وأبنيه عظيمه ظلت شاهده علي صدق سطور ما أتي به رسول ألاسلام من قبل أن يأتي من يريد أن يشوه ويغالط في سيرة قصة حكاية الحياه لمنطقة الشرق ألادني القديم , وعلو الشأن للقطر المصري علي صفحات كتاب الحياة ومكانتها العظيمه باحتضانها رسالات عظيمه أرسلها رب السماء لتكون سراجا منيرا للبشرية جميعها.

إن من السابق لعهده أن نحترم ونخلّد رجلا مثل شامبيليون وأمثاله وتتخلّد أعمالهم هذا التخليد السافر وبحاضنتهم رجال عاشوا وترعرعوا بين أحضان أعظم الرسالات والحضارات التي ظلت شاهده ومتحدثة عن ماضي عظيم لسطور وصفحات مضيئة كتبت بواسطة رجال عظام شهدوا أعظم الرسالات السماويه وأعظم ألانبياءوالمرسلين الذين إنتهجوا اتبعوا رسالة وملّة أبيهم إبراهيم وجاء آخر المرسلين رسول ألاسلام لإحياء وإتباع ملة أبيهم إبراهيم ولكن في أحضان الجزيرة العربية وخلدّت رسالته بفضل رجال من أهل العلم والكتاب تمكّنوا في الحفاظ وكتابة هذه الرساله التي أضاءت وستضيء وتُعرف البشرية المنهج الحقيقي لمعرفة رب السماء وإتباعه.

وإن كان اللوم الشديد والعتاب اللاذع علي أهل العلم والكتاب المعاصرين ويختص بالذكر رجال العلم المهتمين بسّير وحضارات آثار ألامم السابقه الذين تركوا عقولهم الي ما ينسب من قول ودراسة وبحث لرجال يتلاعبوا بسيّرورسالات ألانبياء والرسل وكذلك ألامم السابقه لحضارات الشرق القديم

غير أنهم وإن صدقوا القول فيما ينسب إليهم من كشف الغيب عن حضارات ألامم السابقه, فلماذا لم يستطيعوا أن يوضحوا للبشريه وخاصّه لمن يهتمون بامرهم،أن يزيحوا الغمه عن غيب بني إسرائيل وعن رسالة رسول رب السماء موسي وما حدث من صراع أنهي الوجود الفعلي لفرعون موسي إلا ما تُرك من أعمال البناء والتشييد وجثة هامدة يشهدها العالم بأعينهم تصديقا لما نسب من قول في كتاب المسلمين .


إن بني إسرائيل قد لاقت حظا وافرا من الوجود والحضور الفعلي في كتاب قصة حكاية الحياة أو سيّر الماضي , وما ينسب من قول في كتاب المسلمين عن بني إسرائيل لّيوضح بالقول والعمل وكذلك من الاثر حقيقة هذا الوجود وعلو المكانة وهذا إن دل فإنه يدل علي صدق رسالة رسول ألاسلام.
إذ أن رسالة رسول ألا سلام قد أوضحت السيرة الحقيقية لبني إسرائيل ومكان التواجد الفعلي وما فعله فرعون موسي ببني إسرائيل وقصة البلاء العظيم الذي لحق بهم وقصة الخروج من مصر والطريق الذي سلكوه مع نبيهم موسي ومكان العبور والغرق لفرعون موسي في نهر النيل وأخيرا قصة العلو العظيم بين حضارات الشرق الادني والأمم السابقه.

إن بني إسرائيل كانوا يسكنون ويقطنون في المنطقه الغربيه للقطر المصري والمعروفه علي خريطة القطر المصري الحالية بالصحراء الغربيه ، مثلها في ذلك مثل ألاولين من أبناء النبي إسحاق ويعقوب ، فمن المعروف أن موسي كان يسكن معهم في هذه المنطقه بحكم أنه من قوم بني إسرائيل , وكانوا جميعا تحت حكم فرعون ، وفرعون كان يحكم القطر المصري والبلاد المجاورة شرقا وغربا وهي البلاد المطله علي حوض البحر الأبيض والبحر الأحمر وكذلك منطقة الجز يره العربية وبلاد الأناضول والفرس وبلاد الرافدين مثله في ذلك ما سبقوه من أمم وحضارات تم ذكر مسيرتها في كتاب المسلمين , وكان فرعون يباشر أمور مّلكه في المنطقه المتعارف عليها في خريطة القطر المصري باسم محافظة الجيزة , وعندما خرج موسي من مصر هاربا من بطش فرعون وقومه بسبب قتله أحد أبناء قوم فرعون , كان خروج موسي من المنطقه المتعارف عليها في خريطة القطر المصري باسم محافظة الفيوم.

عند عودة موسي الي مصر بعد مرور السنين , نزل أمررب السماء عليه وأمره بالتوجه الي فرعون ومعه أخيه هارون وهو المتعارف عليه في كتب الأديان السماويه, وما إن كفر فرعون بما آتاه موسي من آيات ومعجزات ,حل الغضب والعذاب بل والبلاء العظيم علي قوم موسي , وكذلك من الأقوام الاخري الذين آمنوا برسالة موسي .
وحل صراع الربو بيه بين فرعون ورب موسي , وأمر فرعون هامان بتشييد وبناء الصرح والذي منه يستطيع أن يصل ويعرف صدق أو كذب موسي, وبالفعل قام هامان بتشييد الصرح وتسخير قوم موسي وما آمن معه واتبعوا رسالته ,وحل البلاء والغضب وألاذي علي قوم موسي لإتباعهم رسالة موسي.

انهي هامان بناء الصرح وطلب موسي بعد قيام قومه من مشاركة ألاقوام الاخري في رحلة بناء الصرح أن يخرجوا من مصر خوفا من وقوع ألاذي والبطش من فرعون موسي لإتباعهم موسي, وبالفعل امتثلوا بني إسرائيل لأمرنبيهم وخرجوا من ديارهم المقيمه في منطقة الفيوم قاصدين صحراء سيناء , وما إن علم فرعون بخروج بني إسرائيل مع موسي وعصيانه لأوامره فسارع بالنهوض لملاحقتهم وما إن أدركت بني إسرائيل قدوم فرعون وجنوده إلا وإرتابهم الخوف من أن يدركهم فرعون وجنوده وهم يريدون أن يعبروا نهرالنيل قبل أن ينقض عليهم فرعون وجنوده ولم يكن في الوقت ما يسعف بني إسرائيل من عبور النهروسألوانبيهم موسي النجاه وإلا بمعجزة السماء تحدث وهي إنفلاق نهر النيل الي شقين وأصبحت المياه وكأنها الجبال الشامخه ومُهد لبني إسرائيل الطريق بين الشقين وكان الطريق يابسا من الماء والوحل حتي يسهل علي القوم الحركه والعبور قبل أن يأتي فرعون وجنوده وينقض عليهم, وسرعان ما عبرت بني إسرائيل النهر من خلال الطريق اليابس بين الشقين, وبحضور فرعون وجنوده وهم لا يعلموا عن ماحدث لماء البحر من معجزه الإنشقاق الي نصفين وأرد أن يعبر الطريق او ما يقال عنه (المضيق) ولايعلم عنه شيئا هو وجنوده وظن أنه طريقا بالفعل يمر الماره منه ليعبروا من خلاله الي المنطقه الشرقيه من القطر المصري , وبالفعل اغفل فرعون وجنوده حقيقة الطريق أو المضيق الذي ظنه المعبر الي الجهه ألاخري وما إن دخل جنوده بكامل عددهم وعدادهم والطريق أو المعبر إلإوعادت صورة النهر الي مثواها ألاول وطبق الطريق وأردم جنود فرعون وعدادهم تحت أرضية نهر النيل ولم ينجو من هذه الواقعه إلا فرعون ولكن غارقا في مياه نهر النيل وأمر موسي نبي بني إسرائيل بإخراج بدن فرعون من الماء وقام بتحنيطه ليأتي زمن يرفع الغمه عن حقيقة جثمانه ولتكون شاهدا علي الماضي وصدق رسالة رسول رب السماء رسول الاسلام.
هذه البقعه في إحدي ألاماكن الموجوده علي الضفه الغربيه من نهر النيل في القطر المصري ويشهد المكان علي الوجود الأثري لجيش فرعون وتصديقا لما جاء في كتاب المسلمين في سورة يونس (90-91).
وبالبحث والدراسة عن طريق العلامات والدلائل المذكوره من خلال كتاب المسلمين ومن خلال ايضا معرفة الوجود الفعلي لأقامة فرعون موسي وطريق الخروج لملاقاة موسي وبني إسرائيل وكذلك ألامر علي مكان الإقامة والوجود الفعلي لبني إسرائيل وخروجهم من الفيوم قاصدين صحراء سيناء وبعد هذه الدراسه إستطعت الوصول إلي مكان ملاقاة فرعون ببني إسرائيل ونبيهم, وكذلك تحديد مكان الطريق أو المضيق الذي كان بين طودي الماء وكان شاهدا علي وجود وحفظ جيش فرعون وعداده لمنْ يريد البحث والتنقيب تحت مياه هذا المكان و سوف تظهر حقيقة وصدق القول عن رسالة رسول رب السماء رسول الاسلام , وخاصه أنها الرساله الوحيده أو المنهج الوحيد الذي ذكر بالقول والفعل مكان الغرق والطريق الذي سلكوة للذهاب إلي صحراء سيناء ,ومن قبل ذلك مكان الصرح الذي أقامه فرعون موسي ومنه كانت نقطة الإنطلاق وراء نبي رب السماء موسي وقومه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق