مقدمه
مما لا شك فيه أن آدم وذريته ذخيرة هائلة من السير والأحداث والأنباء والمتغيرات الجسدية والعقلية والذهنية التى صاحبت الاختلافات العقائدية المرتبطة بشريعة الخالق الذي خلق من أجلها أدم وذريته.
هذه الأنباء والسير والأحداث قد يكون متعارف عليها فيما هو واضح على ضوء الكتب السماوية جميعا وكذلك المراجع الدينية المصاحبة لهذه الكتب السماوية ،أو قد يكون غير متعارف عليه ويرجع ذلك لعدم الإستمرار في ذكرها أو وجود برهان أو دليل وإن كان محسوسا أو مكتوبا أو محفورا على صفحات قصة حكاية الحياة (التاريخ)من خلال غيب الأنباء أو سير الماضى ومما تبقى على جدران المعابد الأثرية .
إن الاختلاف بين رسائل آدم وذريته ،حالت دون ربط الأنماط المختلفة بين التطور الفكري والعقلي والذهني وكذلك الجسدي والعقائدي أوالعقيدة الإيمانية بمختلف الحقب الزمنية والعصور التى صاحبت رسالة أدم وذريته .
وبالرغم من حضور الأنبياء والرسل ورسالاتهم التى تشير وتظهر حقائق أقوامهم وسّيرهم وكذلك الطبيعة الكونية التى تحتويهم وتحواهم ،إلا أن ما تبقى من رسالات وأقوال للأنبياء والرسل عن المنهج التشريعي المفروض على أقوامهم ،لا يبقى منه إلا ما يذكرهم بالعقيدة الإيمانية أو منهج يشير على وجود ربا للكون وإن كان مرتبطا بمنهج علمى أيضا و دون التلميح أو الإفصاح عن التطور العقلي أوالجسدى حين ذاك.
هذا ما جعل الاهتمام (بعد رسالة الرسل والأنبياء)بمحاولة تطبيق المنهج التشريعي (السماوي)وعدم الاهتمام بالصورة التى كانت عليها ذرية أدم في ذلك الوقت من الرسالة .
هذا ما ساعد على عدم الكشف عن الصورة الحقيقة التى خلق عليها أدم وذريته من بعده.
إن ما تم توضيحه وما ورد ذكره من أقوال وما أكتشف من آثار توضح الطبيعة الجسدية وصورتها وكذلك التطور من الناحية العقلية والذهنية لذرية آدم ،جعلتهم ينساقوا إلى أن القول والعقل والعمل ورسالة آدم وذريته من بعده تسير على خطى ثابتة ووتيرة واحدة وعلى منوال ثابت ،الأمر الذي ساعد على إغفال حقائق علميه عظيمة .
والحقيقة أن ذرية آدم تعرضت لإختلافات عظيمة من الناحية الجسدية والعقلية وكذلك من الإرتباط الإيمانى بمنهج خالق الكون، ولم يثبت هذا الإختلاف إلا بعد ورد سيرته منذ رسالة إبراهيم رسول رب السماءحتى ذلك الوقت .
إن ما يُهتم به في المقام الأول هو رسالة إبراهيم وما صاحبها من تغيرات جذرية وجوهرية للمنهج العقائدي والإيمانى الذي ساعد على تأسيس عقول وفكر ذرية آدم وعليها إستمرت مسيرة ذرية آدم .
وما كان دور الرسل والأنبياء من رسالاتهم وكذلك التابعين لهم جميعا إلا أن يشيروا أو التذكرة بإتباع رسالة إبراهيم نبي رب السماء،وما سطّّر وصنع من أعمال عظيمة تخلقت على أيدى رجال عظام عاصروا و كانوا شهوداَ على رسالة إبراهيم وآمنوا بها وجاهدوا على تأسيس منهاجها .
إن الإفصاح عن ما تحتويه الحقبة الزمنية أو الفترة الزمنية التى عاصرها نبى رب السماء إبراهيم برسالته سوف تكشف الغًُمة الطويلة وتزيح ستار الغيب عن أنباء وسير الماضي لهذه الرسالة وسوف تظهر أعمالا عظيمة تخلّقت بفضل المنهج الإيمانى والعلمى الذي أرسخته رسالة نبي رب السماء إبراهيم وهذا يرجع إلى وجود رجال عظام لبّوا دعوة إبراهيم وإتبعوه بل وقاموا بترسيخ القواعد الإيمانية الثابتة بعد مرور حقب وفترات زمنية طويلة ساعدت على إغفال العقول والأذهان عن هذا المنهج الإبراهيمى ويعود السبب لكثرة الأحداث العظيمة التى حدثت لذرية آدم من بعد الوجود الإبراهيمى لرسالته ،إلا أن القدر أراد أن يخرجها مرة أخرى من الإغفال, ويزيح عنها ستار الغيب لتنبئنا وتخبرنا عن خير قصة وسيرة ذكرت في مسيرة آدم و ذريته .
إن الأحداث العظيمة والجسيمة التى صاحبت رسالــة إبراهيــم
لا يستطيع العقل أن يستوعبها ،أو أن تمرعليه مرورا يسيرا إلى الأذهان ولا يستطيع العقل أن يقف عليها طويلا في الفكر والتأمل إلا أن يصورها أو أن يصنعها من وحى الخيال العقلي الّلاذع الذى لا يصدق .
وفي الحديث عن هذه الأحداث العظيمة المذهلة التى صاحبت رسالة إبراهيم نبي رب السماء لابد من إظهار الرؤية الحقيقية لصورة الوضع الذي كان قائما وقت بعث نبي رب السماء إبراهيم لإتمام أو إيضاح الدور الذي قامت به رسالة إبراهيم .
وبتوضيح هذه الرؤية الحقيقية لهذه الصورة التى تشمل معالم وجه الأرض والأقوام التى كانت على وجهها وفي باطنها، بعد ذلك تستطيع أن تعرف مدى قوة وتأثير هذه الرسالة في تغيير ملامح هذه الصورة التى كانت عالقة في الأذهان وقت ذلك وبعد بلوغ الرسالة أجلها .
مما لا شك فيه أن آدم وذريته ذخيرة هائلة من السير والأحداث والأنباء والمتغيرات الجسدية والعقلية والذهنية التى صاحبت الاختلافات العقائدية المرتبطة بشريعة الخالق الذي خلق من أجلها أدم وذريته.
هذه الأنباء والسير والأحداث قد يكون متعارف عليها فيما هو واضح على ضوء الكتب السماوية جميعا وكذلك المراجع الدينية المصاحبة لهذه الكتب السماوية ،أو قد يكون غير متعارف عليه ويرجع ذلك لعدم الإستمرار في ذكرها أو وجود برهان أو دليل وإن كان محسوسا أو مكتوبا أو محفورا على صفحات قصة حكاية الحياة (التاريخ)من خلال غيب الأنباء أو سير الماضى ومما تبقى على جدران المعابد الأثرية .
إن الاختلاف بين رسائل آدم وذريته ،حالت دون ربط الأنماط المختلفة بين التطور الفكري والعقلي والذهني وكذلك الجسدي والعقائدي أوالعقيدة الإيمانية بمختلف الحقب الزمنية والعصور التى صاحبت رسالة أدم وذريته .
وبالرغم من حضور الأنبياء والرسل ورسالاتهم التى تشير وتظهر حقائق أقوامهم وسّيرهم وكذلك الطبيعة الكونية التى تحتويهم وتحواهم ،إلا أن ما تبقى من رسالات وأقوال للأنبياء والرسل عن المنهج التشريعي المفروض على أقوامهم ،لا يبقى منه إلا ما يذكرهم بالعقيدة الإيمانية أو منهج يشير على وجود ربا للكون وإن كان مرتبطا بمنهج علمى أيضا و دون التلميح أو الإفصاح عن التطور العقلي أوالجسدى حين ذاك.
هذا ما جعل الاهتمام (بعد رسالة الرسل والأنبياء)بمحاولة تطبيق المنهج التشريعي (السماوي)وعدم الاهتمام بالصورة التى كانت عليها ذرية أدم في ذلك الوقت من الرسالة .
هذا ما ساعد على عدم الكشف عن الصورة الحقيقة التى خلق عليها أدم وذريته من بعده.
إن ما تم توضيحه وما ورد ذكره من أقوال وما أكتشف من آثار توضح الطبيعة الجسدية وصورتها وكذلك التطور من الناحية العقلية والذهنية لذرية آدم ،جعلتهم ينساقوا إلى أن القول والعقل والعمل ورسالة آدم وذريته من بعده تسير على خطى ثابتة ووتيرة واحدة وعلى منوال ثابت ،الأمر الذي ساعد على إغفال حقائق علميه عظيمة .
والحقيقة أن ذرية آدم تعرضت لإختلافات عظيمة من الناحية الجسدية والعقلية وكذلك من الإرتباط الإيمانى بمنهج خالق الكون، ولم يثبت هذا الإختلاف إلا بعد ورد سيرته منذ رسالة إبراهيم رسول رب السماءحتى ذلك الوقت .
إن ما يُهتم به في المقام الأول هو رسالة إبراهيم وما صاحبها من تغيرات جذرية وجوهرية للمنهج العقائدي والإيمانى الذي ساعد على تأسيس عقول وفكر ذرية آدم وعليها إستمرت مسيرة ذرية آدم .
وما كان دور الرسل والأنبياء من رسالاتهم وكذلك التابعين لهم جميعا إلا أن يشيروا أو التذكرة بإتباع رسالة إبراهيم نبي رب السماء،وما سطّّر وصنع من أعمال عظيمة تخلقت على أيدى رجال عظام عاصروا و كانوا شهوداَ على رسالة إبراهيم وآمنوا بها وجاهدوا على تأسيس منهاجها .
إن الإفصاح عن ما تحتويه الحقبة الزمنية أو الفترة الزمنية التى عاصرها نبى رب السماء إبراهيم برسالته سوف تكشف الغًُمة الطويلة وتزيح ستار الغيب عن أنباء وسير الماضي لهذه الرسالة وسوف تظهر أعمالا عظيمة تخلّقت بفضل المنهج الإيمانى والعلمى الذي أرسخته رسالة نبي رب السماء إبراهيم وهذا يرجع إلى وجود رجال عظام لبّوا دعوة إبراهيم وإتبعوه بل وقاموا بترسيخ القواعد الإيمانية الثابتة بعد مرور حقب وفترات زمنية طويلة ساعدت على إغفال العقول والأذهان عن هذا المنهج الإبراهيمى ويعود السبب لكثرة الأحداث العظيمة التى حدثت لذرية آدم من بعد الوجود الإبراهيمى لرسالته ،إلا أن القدر أراد أن يخرجها مرة أخرى من الإغفال, ويزيح عنها ستار الغيب لتنبئنا وتخبرنا عن خير قصة وسيرة ذكرت في مسيرة آدم و ذريته .
إن الأحداث العظيمة والجسيمة التى صاحبت رسالــة إبراهيــم
لا يستطيع العقل أن يستوعبها ،أو أن تمرعليه مرورا يسيرا إلى الأذهان ولا يستطيع العقل أن يقف عليها طويلا في الفكر والتأمل إلا أن يصورها أو أن يصنعها من وحى الخيال العقلي الّلاذع الذى لا يصدق .
وفي الحديث عن هذه الأحداث العظيمة المذهلة التى صاحبت رسالة إبراهيم نبي رب السماء لابد من إظهار الرؤية الحقيقية لصورة الوضع الذي كان قائما وقت بعث نبي رب السماء إبراهيم لإتمام أو إيضاح الدور الذي قامت به رسالة إبراهيم .
وبتوضيح هذه الرؤية الحقيقية لهذه الصورة التى تشمل معالم وجه الأرض والأقوام التى كانت على وجهها وفي باطنها، بعد ذلك تستطيع أن تعرف مدى قوة وتأثير هذه الرسالة في تغيير ملامح هذه الصورة التى كانت عالقة في الأذهان وقت ذلك وبعد بلوغ الرسالة أجلها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق