الاثنين، 22 أغسطس 2011

المزيف شامبيليون والخونة العرب



شامبيليون وتزييفه لاعظم الحضارات(18)
أراد فرعون موسي أن يعبر الطريق أو ما يقال عنه (المضيق) ولايعلم عنه شيئا هو وجنوده وظن أنه طريقا يمرالمارة منه ليعبروا من خلاله إلي المنطقة الشرقية من القطر المصري وبالفعل أغفل فرعون وجنوده حقيقة الطريق أو المضيق الذي ظنـّا منه أنه معبرا إلي الجهة الأخري وما إن دخـل فرعـون و جنـوده بكامـل عددهـم وعدادهـتهـم الطريق أو المعبر إلا وعادت صورة النهر إلي مثواها الأول وُتسردم الطريق وإرتدم فرعون وجنوده وعُدادهم تحت أرضية نهر النيل ولم ينجو من هذه الواقعة إلا فرعون ولكن غارقا في مياه نهر النيل وأمر موسي نبي بني إسرائيل بإخراج بدن فرعون من الماء وتم تحنيط جسده ليأتي زمن تُرفع الغمه عن حقيقة جثمانه ولتكون شاهدا علي الماضي وصدق رسالة رسول رب السماء رسول الإسلام.
هذه البقعه في إحدي الأماكن الموجودة علي ضفاف نهر النيل في القطر المصري ويشهد المكان علي الوجود الأثري لجيش فرعون وعداده تصديقا لما جاء به رسول الإسلام في كتاب المسلمين سورة يونس (90-91).

من خلال البحث والدراسة عن طريق العلامات والدلائل المذكورة من خلال كتاب المسلمين ومن خلال أيضا معرفة الوجود الفعلي لإقامة فرعون موسي وطريق الخروج لملاقاة موسي وبني إسرائيل وكذلك الأمر علي مكان الإقامة والوجود الفعلي لبني إسرائيل وخروجهم من الفيوم قاصدين صحراء سيناء وبعد هذه الدراسة إستطعت الوصول إلي مكان ملاقاة فرعون ببني إسرائيل ونبيهم موسي وكذلك تحديد مكان الطريق أو المضيق الذي كان بين طودي الماء وكان شاهدا علي وجود وحفظ جيش فرعون وعُداده لمنْ يريد البحث والتنقيب تحت مياه هذا المكان و سوف تُظهر حقيقة وصدق القول علي رسالة رسول رب السماء رسول الإسلام خاصة أنها الرسالة الوحيدة أو المنهج الوحيد الذي ذكر بالقول والفعل مكان الغرق والطريق الذي سلكوه للذهاب إلي صحراء سيناء ومن قبل ذلك مكان الصرح الذي أقامه فرعون موسي ومنه كانت نقطة الإنطلاق وراء نبي رب السماء موسي وقومه .
من هنا يتضح أن ما دوِّن عن طريق رجال الآثار لواقع الشرق الأدني القديم وتقسيم الأسر المصرية القديمة وأسرار اللغة المصرية القديمة وما شابهها من لغات في منطقة الشرق القديم ما هو إلا ضربا من الخيال العظيم الغرض منه ملء الصفحات لكتاب أرادوا أن يُفتح ولم يجدوا الطريق الصحيح لمعرفة أو فتح خيوط هذا الماضي المرتبط بالشرق القديم بما فيها حضارات القطر المصري لأنهم حدّدوا وخططوا أن الأسر المصرية القديمة بلغ عددها الثلاث والثلاثين أسرة وأن حضور رسالة إبراهيم رسول رب السماء كانت حاضرة في الأسره التاسعة عشر مع العلم أن رسالة إبراهيم كانت السبب العظيم في فتح وإنشاء هذه الحضارات جميعا والسبب الآخر أنهم قسّموا هذه الأسر المزيفة الي قسمين منها ما يعرف بأسر ما قبل (التاريخ) ومنها ما يعرف بأسر ما بعد (التاريخ) ويرجع هذا التقسيم لما أشاروا إليه بأن أسر ما قبل التاريخ بسبب أنها تنسب إلي العصر الذي لم تظهر فيه الكتابة أو لأن البشرية لم تعرف الكتابة من قبل وحينما عرفت البشرية الكتابة دونوا الأسر المصرية حسب ظهورها بإكتشاف الكتابة وعرّفوها بالأسر ما بعد التاريخ.
إن من الخطأ العظيم أن نستسلم لكل ما هو محدث من القول والعمل من رجال لايعرفوا عن واقعنا إلا القليل ولا يعرفوا عن قصة حكاية الحياة إلا أنهم قد حضروا في صفحاتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق