سلسلة تزييف شامبيليون لأعظم الحضارات 12)
إن قدماء المصريين حينما وضعوا الأسس العلمية التي توضّح سر اللغة المصرية القديمة أوثقوها بصور أو أشكال لرموز مرتبطة بالواقع الآدمي منذ الأزل ولا تختلف معانيها أو محتواها بين قوم عن آخر أو أمٌة عن غيرها وإن اختلفت لهجاتهم ولحونهم والحضور الزمني لهم.
وتوالت النظريات العلمية المختلفة في التفسير بكل ما يتعلق من أثر ويخرج كل ما يدّعي أنه من علماء الآثار بتفسيرات تتناسب مع ما يجده أو يكتشفه من الأثر علي الجدران أو علي المسّلات أو علي الألواح أو ما دون ذلك مما يكتشفه وينسب إليه هذا الاكتشاف ويساعده علي ذلك أعوانه في وضع منظوره تفسيرية توضح ما يتعلق بالصورة فالسكرتير السابق لمصلحة الآثار المصرية ويُدعي مستر كوبيل عثر علي لوحة من الحجر الشيست وهي الآن معروضة في المتحف المصري في صندوق زجاجي رقمه ( 3055 ) ورقم اللوحة (32169 ) منقوشة من وجهتيها تُنسب إلي الملك باربوزاوي الشهير بنار مر وهذا الملك ينسب إلي الأسرة الثانية الطينية وفي تفسيرهم لهذه اللوحة تري علي وجهتها الأولي نارمر واقفا واضعا علي رأسه تاج الوجه القبلي وبيده اليمني دبوس يقتل به أسيرا قابضا بيده اليسري علي شعر رأس هذا الأسير ويوجد أمام الملك صقر كبير واقف علي نبات ورق البردي وهو رمز لحورس الظافر وبيده (التي هي علي شكل يد إنسان ) حبل موضوع في أنف نسان ذي لحية وواضعا يده الأخرى علي ست ساقات من نبات البردي.
ولم يقف تفسير هذه اللوحة الي هذا الوصف أو التعبير ولكن خرج عالما آخر بأقوال أخري ذكرها في اجروميته المصرية القديمة (طبعة ثالثه) عن هذا الشأن وقال: الصقر أي الملك استحضر الأسري (ويرمز بذلك الي الحبل ) ستة آلاف رأس وكل نبات بهذا الرسم شاره هيروغليفيه معناها ألف) خارج البلد.
وخرج هو الآخر العالم الانجليزي الأستاذ جردنر بتفسير لهذا الرسم فقال إن الصقر رمز للمعبود حورس يحضر ستة آلاف أسير للملك الذي يقتل أحدهم .
وقد ذكر الأستاذ كونتز العالم الأثري أن الصقر رمز للمعبود حورس والحبل الذي بيده رمز للاستحضار والست نباتات ورق البردي رمز لستة آلاف ( وكل إشارة منها تعني بالمصرية القديمة ألف) والرأس رمز لرجل والشارة الطويلة التي يستند عليها نبات البردي رمز للبلاد الاجنبية .
فيكون المعني الإجمالي للصورة: إستحضر المعبود حورس ستة آلاف أسير من البلاد الأجنبية ويلاحظ أن خادما واقفا حاملا حذاء الملك بيده اليسري وكوب ماء بيده اليمني.
هذا أمر أغرب بالمخيلة أو المضيعة العلمية لطمس الحقيقة التي تستوعبها لوحة نارمر .
والعجيب أن تلك التفاسير والأبحاث والأجروميات تخرج علي أهل العلم والكتاب من المسلمين وكأن الوظيفة هي السمع والرؤية والتصديق بما خرج عليهم من أقوال تنسب لهؤلاء العلماء عن حقيقة العالم القديم .
الذي يُقتل فهو أحد رجال قوم يأجوج ومأجوج ، وأما المكان الأسفل من قدم ذو القرنين فهو المكان الذي يمكث فيه قوم يأجوج وماجوج ومحاولة منهم الخروج منه ، وبالرغم من تفاسيرهم عن مدلول اللوحة إلا أنهم لم يتعرضوا بالقول أو التفسير علي ما توحيه الصورتان الموجودتان علي حافتا اللوحه من أعلي وهي صورتان لوجه آدمي وعلي رأسهما يوجد القرنان للإشارة علي إنساب اللوحه وما بها من تفاصيل إلي ذو القرنين وأعماله ، هذا ما تتضمنه اللوحة من أحد جوانبها.
إن قدماء المصريين حينما وضعوا الأسس العلمية التي توضّح سر اللغة المصرية القديمة أوثقوها بصور أو أشكال لرموز مرتبطة بالواقع الآدمي منذ الأزل ولا تختلف معانيها أو محتواها بين قوم عن آخر أو أمٌة عن غيرها وإن اختلفت لهجاتهم ولحونهم والحضور الزمني لهم.
وتوالت النظريات العلمية المختلفة في التفسير بكل ما يتعلق من أثر ويخرج كل ما يدّعي أنه من علماء الآثار بتفسيرات تتناسب مع ما يجده أو يكتشفه من الأثر علي الجدران أو علي المسّلات أو علي الألواح أو ما دون ذلك مما يكتشفه وينسب إليه هذا الاكتشاف ويساعده علي ذلك أعوانه في وضع منظوره تفسيرية توضح ما يتعلق بالصورة فالسكرتير السابق لمصلحة الآثار المصرية ويُدعي مستر كوبيل عثر علي لوحة من الحجر الشيست وهي الآن معروضة في المتحف المصري في صندوق زجاجي رقمه ( 3055 ) ورقم اللوحة (32169 ) منقوشة من وجهتيها تُنسب إلي الملك باربوزاوي الشهير بنار مر وهذا الملك ينسب إلي الأسرة الثانية الطينية وفي تفسيرهم لهذه اللوحة تري علي وجهتها الأولي نارمر واقفا واضعا علي رأسه تاج الوجه القبلي وبيده اليمني دبوس يقتل به أسيرا قابضا بيده اليسري علي شعر رأس هذا الأسير ويوجد أمام الملك صقر كبير واقف علي نبات ورق البردي وهو رمز لحورس الظافر وبيده (التي هي علي شكل يد إنسان ) حبل موضوع في أنف نسان ذي لحية وواضعا يده الأخرى علي ست ساقات من نبات البردي.
ولم يقف تفسير هذه اللوحة الي هذا الوصف أو التعبير ولكن خرج عالما آخر بأقوال أخري ذكرها في اجروميته المصرية القديمة (طبعة ثالثه) عن هذا الشأن وقال: الصقر أي الملك استحضر الأسري (ويرمز بذلك الي الحبل ) ستة آلاف رأس وكل نبات بهذا الرسم شاره هيروغليفيه معناها ألف) خارج البلد.
وخرج هو الآخر العالم الانجليزي الأستاذ جردنر بتفسير لهذا الرسم فقال إن الصقر رمز للمعبود حورس يحضر ستة آلاف أسير للملك الذي يقتل أحدهم .
وقد ذكر الأستاذ كونتز العالم الأثري أن الصقر رمز للمعبود حورس والحبل الذي بيده رمز للاستحضار والست نباتات ورق البردي رمز لستة آلاف ( وكل إشارة منها تعني بالمصرية القديمة ألف) والرأس رمز لرجل والشارة الطويلة التي يستند عليها نبات البردي رمز للبلاد الاجنبية .
فيكون المعني الإجمالي للصورة: إستحضر المعبود حورس ستة آلاف أسير من البلاد الأجنبية ويلاحظ أن خادما واقفا حاملا حذاء الملك بيده اليسري وكوب ماء بيده اليمني.
هذا أمر أغرب بالمخيلة أو المضيعة العلمية لطمس الحقيقة التي تستوعبها لوحة نارمر .
والعجيب أن تلك التفاسير والأبحاث والأجروميات تخرج علي أهل العلم والكتاب من المسلمين وكأن الوظيفة هي السمع والرؤية والتصديق بما خرج عليهم من أقوال تنسب لهؤلاء العلماء عن حقيقة العالم القديم .
الذي يُقتل فهو أحد رجال قوم يأجوج ومأجوج ، وأما المكان الأسفل من قدم ذو القرنين فهو المكان الذي يمكث فيه قوم يأجوج وماجوج ومحاولة منهم الخروج منه ، وبالرغم من تفاسيرهم عن مدلول اللوحة إلا أنهم لم يتعرضوا بالقول أو التفسير علي ما توحيه الصورتان الموجودتان علي حافتا اللوحه من أعلي وهي صورتان لوجه آدمي وعلي رأسهما يوجد القرنان للإشارة علي إنساب اللوحه وما بها من تفاصيل إلي ذو القرنين وأعماله ، هذا ما تتضمنه اللوحة من أحد جوانبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق