تكملة السلسلة عن ذو القرنين
ولم يجد المستشرق ما ينفي أو يعارض هذه السطور المظلمة من أهل العلم والكتاب وخاصّه من المسلمين والمهتمين بواقع حضارات الشرق الادني القديم ، بل سرعان ما اظهروا واثبتوا حسن وصدق القول وترسيخ الحقائق الزائفه التي توصل إليها المستشرقين.
إن الذي ينسب هذه الحقائق الزائفه التي توحي بإزاحة الغمه عن سر الكتابات السابقه والعالقه بحضارات الشرق الادني القديم ما هو إلا عدوا للبشريه جميعها دون التحيز والتعصب لعقيدة أو قوميه ،لأنه ساعد أو شارك في تأسيس سدا منيعا لعدم الوصول أو معرفة حقيقة هذةالحضارات ورجالها ، ونشير بالذكر الي المستشرق الفرنسي شامبيليون وأعوانه الذين ظنوا أنهم استطاعوا أن يفتحوا صفحات عظيمه من سير وقصص من قصة حكاية الحياه للقطر المصري الذي أنشأت عليه تلك الحضارات العظيمه ومنها حضارات الشرق الادني القديم ، وبسبب اكتشافاته المدلسه والمزيفه عن كتابات الأمم السابقه ، أعادوا وخططوا في ترتيب سطور مزيفه لواقع الحضارات القديمة ، وبسببها أغفلت البشريه جميعها وخاصه الذين يعيشون في منطقة الشرق الادني القديم ، الدور العظيم لرسالة ابراهيم ، ولم ُتسلم رسالة ابراهيم الي هذا الإغفال ، بل وضعوا لها وجود في هامش سيرة وقصة حكاية الحياه ومجرده من علو المكانة وعظيم الشأن وإغفال دورها في تسطير صفحات عظيمه لواقع البشريه القديمة والحضارات السابقه في منطقة الشرق الادني القديم.
إن حضارات الشرق الادني القديم ماهي إلا نتاج فكر وأعمال لرسائل رسُل أرسلت من قبل رب السماء لتوضح للبشريه المنهج والشريعة العقائدية والعلمية التي فرضت عليهم لممارستها وتطبيقها في أعمالهم وكذلك في عباداتهم.
وإن كان ضمن هذه الحقائق العالقة بحضارات الشرق الادني القديم رجال صنعوا حضارات ذات شأن عظيم لأممهم ، الغرض منها هو حفر وترك سطور وبصمات عظيمه لذكر وجودهم في صفحات قصة حكاية الحياه، مستغلين فكر ورسالات الرسل في هذه الأعمال التخليديه دون التقيد او إتباع منهج أو الفكر العقائدي لهذه الرساله ورسولها.
إن ما أظهرته كتابات رجال العلم المهتمين بواقع الأمم السابقه لحضارات الشرق الادني القديم , عن الوجود الفعلي ووضع سيرة ورسالة رسـول رب السماء في ترتيب زمني يختلف عن الحقيقة, ما هو إلا لإغفال حقيقة الدور الذي أسسته رسالة إبراهيم علي صفحات قصة الحياه.
وما ينسب من أعمال جليّه لرجال ظنوا أنهم آمنوا في تأييدهم للمستشرقين ومشاركتهم في تسطير كتابات عن ماضي الأمم السابقه وحضاراتها في منطقة الشرق الادني القديم , فإنه من عظيم الذنب,ويرجع ذلك لأنهم ساعدوا أو فرضوا في تأسيس سدا منيعا يعيق الوصول الي معرفة حقيقة هذه الحضارات والأمم ورجالها و رسائل الرسل وألانبياء.
ونشير بالذكر الي شامبيليون الفرنسي المستشرق وأعوانه ظنا منهم انهم استطاعوا أن يفتحوا صفحات عظيمه من سير وقصص لحكاية الحياه للقطر المصري الذي أنشأت حضارته حضارات الشرق الادني القديم بل والعالم,
وبسبب اكتشافاته المدلّسه والمزيفه عن سر اللغة المصرية القد يمه سطرت صفحات وكتب عن واقع مزيف للحضارة المصرية وبسببها أغفلت البشريه جميعا وخاصّه الذين يعيشون في منطقة الشرق الادني وخاصه القطر المصري الي الدور العظيم لرسالة إبراهيم , ولم تسلم سّيرة إبراهيم الي هذا الحد من إلإغفال , بل وضعوا لها ترتيبا علي هامش سيرة الحياه مجرده من علو المكانة وعظيم دورها في تسطير صفحات عظيمه لواقع البشريه القديمة والحضارات السابقه في منطقة الشرق الادني القديم .
ولم تقف كتاباتهم وما نسب إليهم من معرفة حقيقة سطور هذه ألامم القديمه الي هذا الحد من القول , ولكنهم أغفلوا السيره المصاحبه لأبناء رسول رب السماء إبراهيم نبي رب السماء إسماعيل وأخيه نبي رب السماء إسحاق وكانت مسيرتهم ممتده لرسالة أبيهم إبراهيم ولنشر ملّته.
فإن رسول رب السماء إسماعيل ركز رسالته في منطقه الجزيرة العربية وإمتداداالي بلاد ما بين النهرين .
هذه المنطقة لم تشهد بعد إسماعيل نبيا او رسولا الي ان ظهرت رسالة الاسلام ورسولها وظل الأمر مختصرا علي رسالة إبراهيم .
وإن أختلف ألامرعند رسول رب السماء إسحاق عن أخيه إسماعيل , فإن إسحاق كانت رسالته تتركز في منطقة القطر المصري والبلاد المجاوره , وإن كانت هذه المنطقه شهدت أحداثا عظيمه متغيرة وحضارات لأنبياء ورسل وأمم لها دور عظيم في تغيير صفحات قصة حكاية الحياه (التاريخ)وكان في المنطقه الاخري وهي منطقة الجزيره العربيه يسود الهدوء أجوائها ملتزمين برسالة أو الملة الإبراهيمية, ولم تشهد هذه المنطقه تغييرات من حيث العمران الحضاري إلا في عهد الملكة بلقيس وعظيم أعمال نبي رب السماء سليمان.
إن ألاحداث العظيمه والحضارات التي نشأت في منطقة الشرق ألادني القديم كان منبعها الوجود الفعلي لرسالات ألانبياء والرسل ورجالات أنشأوا هذه الحضارات إمتدادا لبلاد الشام وبلاد الرافدين واختصرت سيرة إسماعيل ورسالته علي ومنطقة الجزيره العربيه ولم يخرجوا عن الملة الإبراهيمية إلا بعد دخول مناهج عقائديه وعبادات مختلفه ضعّفت رسالة وملّة إبراهيم وفقد عظيم أركانها حتي اصبح أمر الملة ألابراهيميه في منطقة الجزيره العربيه لا يبقي منها إلا ما يذكرنا برسالة إبراهيم رسول رب السماء وهو البيت العتيق الذي ظل شاهدا علي رسالة إبراهيم ولم يتغير عن موقعه الذي بناة فيه إبراهيم وابنة إسماعيل .
إن الواقع الزيف الذي أظهرته كتابات المستشرقين المعاصرين بان الوجود الفعلي لرسالات ألانبياء كانت قاصرة علي منطقة بلاد الشام والعراق وبلاد الرافدين , فإنه من الخطأ العظيم والفادح في تزييف الحقيقة ومسيرة الرسل وألانبياء.
فمن المعروف أن معظم ألانبياء والرسل كانوا ينتسبون الي بني إسرائيل, وإمتداد نسبهم وانصهارهم من يبدأ من رسول رب السماء إسحاق بن إبراهيم , ومن هؤلاء الانبياء والرسل النبي يعقوب وابنه النبي يوسف ومن بعدهم نبي رب السماء داود وابنه سليمان و النبي شعيب و النبي زكريا وابنه النبي يحيي والنبي يونس والنبي هود والنبي هود والنبي موسي وأخيه هارون ورسالتهما والنبي عيسي ورسالته وغيرهم من الرسل.
فإن القطر المصري قد شهد مولد رسالات الرسل وأنبياء بعد أبيهم إبراهيم , ولم تشهد الناطق الاخري كالجز يره العربيه وبلاد الرافدين او بلاد الشام مولد او حضور رسل غلا ما تم ذكره عن قوم صالح وآخر الرسالات رسالة رسول الإسلام في منطقة الجزيره العربيه.
إن إسحاق ويعقوب وابنهما يوسف ومن بعدهم داود وسليمان وبني إسرائيل
قد ركزوا الحضور والتواجد ونشر رسالاتهم وتشييد وبناء حضاراتهم لإثبات الحضور في منطقة الصحراء الغربيه من القطر المصري ويشهد علي ذلك وكما قلنا البناء الحضاري والشفرات القرآنيه المذكوره في كتاب المسلمين اللذان يتفقان علي صدق إنساب هذه الحضارات الي أممهم.
إن ما ترك من آثار في هذه الناطق ماهي إلا تثبيتا بالقول والسعي في إثبات حقائق كانت غائبه عن البشريه وخاصّه ممّن يتبعون رسالة رسول الإسلام وتصديقا لما جاء في كتاب المسلمين عن طريق ألاحرف المتقطعه في أوائل بعض السور والغرض ألاساسي منها هو فتح سطور ورسائل هذه الحضارات وألامم السابقه والوجود الفعلي لرسالات ألانبياء والرسل وشاهدا علي صدق رسالة ألاسلام ورسولها
ولم يجد المستشرق ما ينفي أو يعارض هذه السطور المظلمة من أهل العلم والكتاب وخاصّه من المسلمين والمهتمين بواقع حضارات الشرق الادني القديم ، بل سرعان ما اظهروا واثبتوا حسن وصدق القول وترسيخ الحقائق الزائفه التي توصل إليها المستشرقين.
إن الذي ينسب هذه الحقائق الزائفه التي توحي بإزاحة الغمه عن سر الكتابات السابقه والعالقه بحضارات الشرق الادني القديم ما هو إلا عدوا للبشريه جميعها دون التحيز والتعصب لعقيدة أو قوميه ،لأنه ساعد أو شارك في تأسيس سدا منيعا لعدم الوصول أو معرفة حقيقة هذةالحضارات ورجالها ، ونشير بالذكر الي المستشرق الفرنسي شامبيليون وأعوانه الذين ظنوا أنهم استطاعوا أن يفتحوا صفحات عظيمه من سير وقصص من قصة حكاية الحياه للقطر المصري الذي أنشأت عليه تلك الحضارات العظيمه ومنها حضارات الشرق الادني القديم ، وبسبب اكتشافاته المدلسه والمزيفه عن كتابات الأمم السابقه ، أعادوا وخططوا في ترتيب سطور مزيفه لواقع الحضارات القديمة ، وبسببها أغفلت البشريه جميعها وخاصه الذين يعيشون في منطقة الشرق الادني القديم ، الدور العظيم لرسالة ابراهيم ، ولم ُتسلم رسالة ابراهيم الي هذا الإغفال ، بل وضعوا لها وجود في هامش سيرة وقصة حكاية الحياه ومجرده من علو المكانة وعظيم الشأن وإغفال دورها في تسطير صفحات عظيمه لواقع البشريه القديمة والحضارات السابقه في منطقة الشرق الادني القديم.
إن حضارات الشرق الادني القديم ماهي إلا نتاج فكر وأعمال لرسائل رسُل أرسلت من قبل رب السماء لتوضح للبشريه المنهج والشريعة العقائدية والعلمية التي فرضت عليهم لممارستها وتطبيقها في أعمالهم وكذلك في عباداتهم.
وإن كان ضمن هذه الحقائق العالقة بحضارات الشرق الادني القديم رجال صنعوا حضارات ذات شأن عظيم لأممهم ، الغرض منها هو حفر وترك سطور وبصمات عظيمه لذكر وجودهم في صفحات قصة حكاية الحياه، مستغلين فكر ورسالات الرسل في هذه الأعمال التخليديه دون التقيد او إتباع منهج أو الفكر العقائدي لهذه الرساله ورسولها.
إن ما أظهرته كتابات رجال العلم المهتمين بواقع الأمم السابقه لحضارات الشرق الادني القديم , عن الوجود الفعلي ووضع سيرة ورسالة رسـول رب السماء في ترتيب زمني يختلف عن الحقيقة, ما هو إلا لإغفال حقيقة الدور الذي أسسته رسالة إبراهيم علي صفحات قصة الحياه.
وما ينسب من أعمال جليّه لرجال ظنوا أنهم آمنوا في تأييدهم للمستشرقين ومشاركتهم في تسطير كتابات عن ماضي الأمم السابقه وحضاراتها في منطقة الشرق الادني القديم , فإنه من عظيم الذنب,ويرجع ذلك لأنهم ساعدوا أو فرضوا في تأسيس سدا منيعا يعيق الوصول الي معرفة حقيقة هذه الحضارات والأمم ورجالها و رسائل الرسل وألانبياء.
ونشير بالذكر الي شامبيليون الفرنسي المستشرق وأعوانه ظنا منهم انهم استطاعوا أن يفتحوا صفحات عظيمه من سير وقصص لحكاية الحياه للقطر المصري الذي أنشأت حضارته حضارات الشرق الادني القديم بل والعالم,
وبسبب اكتشافاته المدلّسه والمزيفه عن سر اللغة المصرية القد يمه سطرت صفحات وكتب عن واقع مزيف للحضارة المصرية وبسببها أغفلت البشريه جميعا وخاصّه الذين يعيشون في منطقة الشرق الادني وخاصه القطر المصري الي الدور العظيم لرسالة إبراهيم , ولم تسلم سّيرة إبراهيم الي هذا الحد من إلإغفال , بل وضعوا لها ترتيبا علي هامش سيرة الحياه مجرده من علو المكانة وعظيم دورها في تسطير صفحات عظيمه لواقع البشريه القديمة والحضارات السابقه في منطقة الشرق الادني القديم .
ولم تقف كتاباتهم وما نسب إليهم من معرفة حقيقة سطور هذه ألامم القديمه الي هذا الحد من القول , ولكنهم أغفلوا السيره المصاحبه لأبناء رسول رب السماء إبراهيم نبي رب السماء إسماعيل وأخيه نبي رب السماء إسحاق وكانت مسيرتهم ممتده لرسالة أبيهم إبراهيم ولنشر ملّته.
فإن رسول رب السماء إسماعيل ركز رسالته في منطقه الجزيرة العربية وإمتداداالي بلاد ما بين النهرين .
هذه المنطقة لم تشهد بعد إسماعيل نبيا او رسولا الي ان ظهرت رسالة الاسلام ورسولها وظل الأمر مختصرا علي رسالة إبراهيم .
وإن أختلف ألامرعند رسول رب السماء إسحاق عن أخيه إسماعيل , فإن إسحاق كانت رسالته تتركز في منطقة القطر المصري والبلاد المجاوره , وإن كانت هذه المنطقه شهدت أحداثا عظيمه متغيرة وحضارات لأنبياء ورسل وأمم لها دور عظيم في تغيير صفحات قصة حكاية الحياه (التاريخ)وكان في المنطقه الاخري وهي منطقة الجزيره العربيه يسود الهدوء أجوائها ملتزمين برسالة أو الملة الإبراهيمية, ولم تشهد هذه المنطقه تغييرات من حيث العمران الحضاري إلا في عهد الملكة بلقيس وعظيم أعمال نبي رب السماء سليمان.
إن ألاحداث العظيمه والحضارات التي نشأت في منطقة الشرق ألادني القديم كان منبعها الوجود الفعلي لرسالات ألانبياء والرسل ورجالات أنشأوا هذه الحضارات إمتدادا لبلاد الشام وبلاد الرافدين واختصرت سيرة إسماعيل ورسالته علي ومنطقة الجزيره العربيه ولم يخرجوا عن الملة الإبراهيمية إلا بعد دخول مناهج عقائديه وعبادات مختلفه ضعّفت رسالة وملّة إبراهيم وفقد عظيم أركانها حتي اصبح أمر الملة ألابراهيميه في منطقة الجزيره العربيه لا يبقي منها إلا ما يذكرنا برسالة إبراهيم رسول رب السماء وهو البيت العتيق الذي ظل شاهدا علي رسالة إبراهيم ولم يتغير عن موقعه الذي بناة فيه إبراهيم وابنة إسماعيل .
إن الواقع الزيف الذي أظهرته كتابات المستشرقين المعاصرين بان الوجود الفعلي لرسالات ألانبياء كانت قاصرة علي منطقة بلاد الشام والعراق وبلاد الرافدين , فإنه من الخطأ العظيم والفادح في تزييف الحقيقة ومسيرة الرسل وألانبياء.
فمن المعروف أن معظم ألانبياء والرسل كانوا ينتسبون الي بني إسرائيل, وإمتداد نسبهم وانصهارهم من يبدأ من رسول رب السماء إسحاق بن إبراهيم , ومن هؤلاء الانبياء والرسل النبي يعقوب وابنه النبي يوسف ومن بعدهم نبي رب السماء داود وابنه سليمان و النبي شعيب و النبي زكريا وابنه النبي يحيي والنبي يونس والنبي هود والنبي هود والنبي موسي وأخيه هارون ورسالتهما والنبي عيسي ورسالته وغيرهم من الرسل.
فإن القطر المصري قد شهد مولد رسالات الرسل وأنبياء بعد أبيهم إبراهيم , ولم تشهد الناطق الاخري كالجز يره العربيه وبلاد الرافدين او بلاد الشام مولد او حضور رسل غلا ما تم ذكره عن قوم صالح وآخر الرسالات رسالة رسول الإسلام في منطقة الجزيره العربيه.
إن إسحاق ويعقوب وابنهما يوسف ومن بعدهم داود وسليمان وبني إسرائيل
قد ركزوا الحضور والتواجد ونشر رسالاتهم وتشييد وبناء حضاراتهم لإثبات الحضور في منطقة الصحراء الغربيه من القطر المصري ويشهد علي ذلك وكما قلنا البناء الحضاري والشفرات القرآنيه المذكوره في كتاب المسلمين اللذان يتفقان علي صدق إنساب هذه الحضارات الي أممهم.
إن ما ترك من آثار في هذه الناطق ماهي إلا تثبيتا بالقول والسعي في إثبات حقائق كانت غائبه عن البشريه وخاصّه ممّن يتبعون رسالة رسول الإسلام وتصديقا لما جاء في كتاب المسلمين عن طريق ألاحرف المتقطعه في أوائل بعض السور والغرض ألاساسي منها هو فتح سطور ورسائل هذه الحضارات وألامم السابقه والوجود الفعلي لرسالات ألانبياء والرسل وشاهدا علي صدق رسالة ألاسلام ورسولها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق